إنه الطفل "فارح عبد الرحمان" ذو ثلاث سنوات فقط اصطفاه الله ليكون كرامة من كراماته يبعثها للناس في شهره المفضل شهر الرحمة والغفران، في أيامه العشر الأواخر في أرض الجزائر ليحفظ القرآن سماعا تارة من عند أمه، وتارة أخرى من مشاهدته للتلفزيون بصوت الشيخ العفاسي . فهل مرّ على مسمع أحد منا أو رأى رأي العين طفلا في الثالثة من عمره يحفظ القرآن وما تيسر من السور الطوال حبا متراكبا دون أخطاء في أحكام التلاوة أو الخلط بين السور والآيات. اسم هذا الطفل من صفته، فهو "فارح"، ولقب "فارح"، وحُق له ولوالديه أن يعتزا ويفرحا به ما يسحر عقلك أيها القارئ أن النابغة "عبد الرحمان" تأخر نطقه لمدة سنتين كاملتين، ولما نطق - تقول والدته - نطق بقراءته لسورة الكهف دون تكلف أو إجهاد في مخارج الحروف، بل أكثر من ذلك قرأها، وكأنه ولد بها كما وصفه أبوه بهذا الوصف إن النقطة الهامة في قضية الظاهرة "عبد الرحمان" حينما كان في بطن أمه، فهذه الأخيرة كانت مواضبة على قراءة سورة الكهف يوميا، توحما منها، وما إن تنتهي منها حتى تكسوها راحة وطمأنينة لامثيل لها، ويؤكد علماء الأجنة أن الجنين يتأثر بما تتأثر به أمه، فإذا كانت عاشقة للموسيقى، نزل هذا الحال وسقط على الجنين ولفه في ملفه، أما إن كانت أمه متأثرة بسماع القرآن - وهي الحالة التي بين أيدينا - وصل صوت القرآن إلى قلب الجنين.. وسبحان من خلق فأبدع الخلق ذكرت والدة الطفل عبد الرحمن أن ابنها بدأ حفظه للأجزاء التي يحفظها من القرآن الكريم انطلاقا من سماعه لقناة العفاسي الفضائية التي كان ينصت إليها كثيرا خاصة في الفترات التي تقضيها هي في الصلاة. وقالت إنه لما كان عمره ستة أشهر كانت هي ترقيه حفظا له من العين ومن كل مكروه، فلما كانت تنتهي من قراءة القرآن الكريم من أجل أن تمسح على جسده يرفع يديه إليها استعدادا للمسح عليه استيعابا منه أن تلاوة القرآن انتهت. وكانت المعجزة في هذا الطفل كما ذكرت والدته أنه نطق بما كان يسمعه من تلاوات متتالية على قناة العفاسي قبل أن ينطق بالكلام العادي في سن الثانية من العمر، وعلى الرغم من أنه لا يعرف نطق الكلمات كاملة ولا يعرف التعبير عن حاجياته كما يجب إلا أنه يستوعب جيدا اسم السور والآيات التي تندرج تحتها، ويعرف تسمية الأحاديث. وذكرت والدته أن ابنها لا يعرف لا القراءة ولا الكتابة إلا أنه تمكن من حفظ بعض من القرآن الكريم من خلال استماع متواصل لقناة العفاسي التي لا يحب بديلا عنها، مسجلة أسفا على أنها لم تعد تبثّ الآن القرآن الكريم كما كانت في السابق، وحفظ كذلك هذا القدر من كتاب الله العزيز الحكيم عند سماعه لحفظ والدته التي تحفظ سورة البقرة والجزء الأخير من معجزة نبينا محمد صلّى الله عليه وسلم. وعلى صغر سنه، فالطفل عبد الرحمن يحترم في تلاوته الاستعاذة من الشيطان الرجيم والتسمية واحترام أغلب أحكام المد وغيرها من الأحكام، ولما يذكر حديثا معينا يذكر الراوي فضلا عن عدم تفويت الصلاة والسلام على النبي الكريم كلما ذكره هو أو غيره، وهي أمور تعلمها أيضا من قناة العفاسي وأيضا من محيطه الأسري المتكوّن من أمه ووالده اللذين رزقا به بعد انتظار دام ثلاث سنوات. والغريب والموحي بالمعجزة أكثر في هذا الطفل أن نفس السور التي كانت تقرأها والدته فترة حملها هي التي تمكن من حفظها بسهولة من القنوات الفضائية، كما يحفظ دعاء ختم القرآن الكريم كاملا غير منقوص
ألاء المحبة مشرفة عامة
عدد المساهمات : 256 نقاط : 302 تاريخ التسجيل : 30/07/2009
موضوع: رد: الطفل الجزائري المعجزة فارح عبد الرحمان الأربعاء 07 أكتوبر 2009, 21:26
ما شاء الله ، اللهم بارك في هذا الطفل ويجعله ذخرا للوالديه وللأمة الاسلامية بارك الله فيك أختي على عرضك لهذا الموضوع الهام شكراااااا جزيلاااااااااا
براءة Admin
عدد المساهمات : 389 نقاط : 543 تاريخ التسجيل : 30/07/2009
موضوع: رد: الطفل الجزائري المعجزة فارح عبد الرحمان الثلاثاء 17 نوفمبر 2009, 16:16
ألاء المحبة كتب:
ما شاء الله ، اللهم بارك في هذا الطفل ويجعله ذخرا للوالديه وللأمة الاسلامية بارك الله فيك أختي على عرضك لهذا الموضوع الهام شكراااااا جزيلاااااااااا
وفيك بارك الله أختي ألاء المحبة شكرا لمرورك الطيب
زهرة البنفسج.. مشرفة
عدد المساهمات : 249 نقاط : 408 تاريخ التسجيل : 01/08/2009
موضوع: رد: الطفل الجزائري المعجزة فارح عبد الرحمان الجمعة 04 ديسمبر 2009, 22:54
بارك الله فيك أختي على الموضوع ما شاء الله على الطفل الله يخلي لوالديه
براءة Admin
عدد المساهمات : 389 نقاط : 543 تاريخ التسجيل : 30/07/2009
موضوع: رد: الطفل الجزائري المعجزة فارح عبد الرحمان السبت 05 ديسمبر 2009, 00:19
زهرة البنفسج.. كتب:
بارك الله فيك أختي على الموضوع ما شاء الله على الطفل الله يخلي لوالديه